قدم المهندس وليد الساعدي رساله شكر وأمتنان إلى المدربين العاملين في الاتحاد في بغداد و المحافظات كافة وقال …
أيها الأحبّة…
رغم غياب الدعم الرسمي من الجهات الأولمبية – لأسباب لا تزال غامضة وغير مبرّرة – يبقى أبطال الجمباز في الجنوب، والوسط، والشمال، أوفياء لحلمهم، متمسكين برسالتهم النبيلة، عاملين بإصرار وتفانٍ لا مثيل له في وحداتهم التدريبية، من أجل بناء قاعدة ذهبية ترفع اسم العراق عالياً في المحافل العربية والدولية.
إنها وقفة اعتزاز وتقدير لكم جميعاً:
إلى إخوتي في الشمال: هيرش، باسم، زياد، جاسم، ليث، وسالم،
وفي الوسط: محمود، أحمد، حامد، موفق، إيناس، فردوس، إيهاب، وعلي وعلي،
وفي الجنوب: بسام، فاروق، نوار، عبد الله، ومحمد…
أنتم صنّاع الأمل… تواصلون الليل بالنهار في ظروف مناخية ومادية قاسية، بلا دعم يُذكر، ورغم كل ذلك لا تتوقفون، لا تتراجعون، بل تبهروننا يومًا بعد يوم بما تحققونه من لا شيء.
بالنيابة عن زملائي في الاتحاد، أقف أمامكم اليوم بكل احترام وامتنان.
لقد بذلنا الكثير، وما زلنا مستمرين في تحقيق الخطوات القانونية والإدارية، رغم كثرة الوعود المؤجلة، لكننا ثابتون على ما بدأنا به منذ اليوم الأول، ولن نحيد عن طريق الإصلاح الذي اخترناه مهما كانت التحديات.
لن نيأس…فنحن مدفوعون بإرادتكم، وبحلم رياضي عراقي يستحق أن يُكتب له الحياة.
لكم مني، ومن زملائي في الاتحاد، كل الشكر والعرفان.
أخوكم
المهندس وليد الساعدي
رئيس الاتحاد العراقي للجمباز
